كيف يتعامل الطبيب النفسي مع نقص فيتامين د عند المريض ؟
هناك كثير من الامراض العضوية تظهر باعراض نفسية في البداية كاورام الدماغ على سبيل المثال فيجب على طبيب النفسية ان يكون حذر وان يستبعد الاسباب العضوية وهذا يعتمد على خبرة الطبيب واذكر مثال على ذلك امراْة تعالج لمرض الاكتئاب منذ سنتين بدون اي تحسن وبعد استقراء سيرتها المرضية تبين ان الاعراض تزيد كثيرا في شهر رمضان المبارك اثناء النهار وتتحسن بعد الافطار وعندها استدركت ان هناك احتمال لمرض عضوي وعمل لها فحوصات من ضمنها صورة طبقية للبطن وتبين ان هناك ورم في غدة البانكرياس والتي تفرز كمية زائدة من الانسولين الذي يخفض نسبة السكر في الدم وهو المسؤول عن الاعراض النفسية وقد حولت لطبيب الجراحة حيث استؤصل الورم وشفيت تماما من الاعراض النفسية
اما بالنسبة لفيتامين د فهناك اعراض جسدية بشكل عام لنقص هذا الفيتامين وهي :
- ضعف عام
- الام مزمنة في العضلات والمفاصل
- صداع مزمن
- ارتفاع ضغط الدم
- تقلصات عضلية
- اضطرابات في النوم
- ضعف التركيز
- امساك او اسهال
- زيادة في الوزن
فاذا شك الطبيب بان هناك مؤشر لنقص هذا الفيتامين او فيتامين اخر مثل فيتامين ب12وحسب شكوى المريض فيطلب فحص مخبري واذا تبين فعلا هناك نقص فيحول المريض الى طبيب امراض باطنية ليعطيه الجرعات المناسبة طبعا بالاضافة الى العلاج النفسي حسب الحالة , وعموما لا يطلب هذا الفحص لجميع الامراض النفسية ولكن يطلب في حالات معينة وحسب شكوى المريض وخبرة الطبيب عند تقيمه للحالة.
منقول