احتجاجات الجسد
قوله تعالى ( ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوامن فضله ولعلكم تشكرون ) 73 سورة القصص :
هذه الاية تبين ان الليل يختلف عن النهار ليكون سكنا تهدأ فيه الانفس وترتاح الاجساد بعد ان كانت تبتغي فضل الله في النهار , وهذا هو التناغم السليم مع فطرة الانسان التي فطر الله عليها الناس , فلما انقلب الناس على فطرتهم وصاروا يعملون ليلا وينامون نهارا دونما اي اضطرار لذلك ولا ضرورة , الا الطمع والانحراف والعادات الفاسدة اصابتهم الامراض المتعددة ظاهرة وباطنة وانقلب عليهم ذلك ضنك وهما وكآبة وبلاء وتوترا وصداعا لانهم غيروا فطرة الله فاحتجت على ذلك الهرمونات والغدد وكافة الجسد الحيوية ... فما اخطر الطرق الواحد منهم ان يلتهم كل يوم من الحبوب المهدئة لتوقف تلك الاحتجاجات .
هيهات وهيهات .
منقول